Thursday, May 31, 2007

في الرد على شغف

لكم سعدت بزيارتك واهتمامك بالموضوع
وأعتقد أنك تستحقين رداً على تعليقك المهم كما أنك تتمتعين بميزة مهمة هي أنك أول من علقت على هذه المدونة لذا وجب الرد.
أما بعد
صديقة الرأي العزيزة , رغبة البعض في الانسياق إلى قانون الغرب و رفضه للقانون الإلهي يكمن في عدة أشياء و الموضوع طويل ربما لا أستطيع الرد عليه في المدونة لأن هناك حدود أراعيها في المدونة المنشورة من ناحية الطول
ولكن النقاط الرئيسية التي يمكن أن نتحدث فيها:
1- " السرير الغربي" يروج له جيداً من الآلة الإعلامية الغربية ويقدم بشكل جذاب تعجبي به ثم تعتادين عليه ثم لا تتخلى عنه ثم تدافعي عنه
2- النظم الإقتصادية و حكومات العالم الثالث ساعدت في انتشار طابع الحياة الغربي في السنوات الأخيرة فأصبح الطعام هامبرجر و بيتزا والشراب كوكا و الملابس تحدثنا سابقاً عنها في تدوينة سابقة بشكل شبه مفصل. الآن يتحدث الناس عن عدم مقدرتهم على الإستغناء عن المحمول و أن هناك في مصر 21 مليون مستخدم للمحمول في حين أنه في مصر في فترة الستينات لو تحدثت عن البرجر و السوبر ماركت لما فهم أحد شيء لأنهم لم يروا هذه الأشياء أو يسمعوا عنها. ولست أدافع هنا عن نظام أو حاكم . تجدين أن الناس تستهلك بدون توقف و بشكل متسارع و الإنتاج شبه معدوم
3- التقدم الغربي في مجالات متعددة جعل البعض ينظر إليهم على أنهم آلهة لا يخطئون و أن السبيل الوحيد للتقدم هو التقليد في كل شيء
4-القوي يفرض ثقافته على الضعيف هذه قاعدة ثابتة على مر التاريخ
5-كانت هناك فترة غاب فيها دور الدين و الاهتمام به بشكل كبير لعب المثلث الملعون الاستعمار و الاستشراق و التبشير أثراً كبيراً فيه.
هناك إطار بدأ ينكسر الآن أن الدين لا يصلح إلا للمسجد و أنه من غير اللائق إقحام الدين في أمور الدنيا (حجة البليد)ـ
6-طرح فكرة العولمة والتي يمكن أن نسميها أمركة و انقياد العديد من المفكرين ذوي الانحراف الفكري الغربي لها

أعتقد أن هذه نقاط أساسية وهناك نقاط أخرى لا يتسع المجال لذكرها
و تابعي معي تدوينة مُلاك الحقيقة المطلقة مراد و هبة فهي تتحدث في نفس الموضوع
وشكراً جزيلاً على اهتمامك

شهادة يا ناس


معلش يا جماعة .....بكالريوس بقى

Saturday, May 19, 2007

أسطورة بوكرستيز

تحكي أسطورة أغريقية عن شخص يدعى ( بوكر ستيز ) أو ( بوكر ستيسيوس ) هذا الشخص الإغريقي المجنون كان يقوم بأغرب شيء يمكن أن تتخيله .

كان إذا استقبل أحد الضيوف أكرمه و أطعمه و سقاه – لغاية دلوقتي عاقل – ثم عندما يحين موعد النوم ينتظر حتى ينام الضيف على السرير ويقوم هذا المجنون بقطع أرجل و أيدي الضيف لأنه أطول من مقاسات السرير وكل ضيف يذهب إليه و ينام يصحو ليجد نفسه قد تم ( تقييفه ) مثل بذلة سمير غانم في مسرحية المتزوجون.

وبعد ذلك عرف مصطلح ( البوكر ستيزية ) على أنه لي أعناق الحقائق حتى تناسب رغبة شخص ما .

و هذا يتم على نطاق واسع جداً الآن : أصبحت التقاليد و القيم و الثقافة و الملابس و النكات و التصرفات الغربية /الأميريكية هي المعيار. أسلوب الحياة الغربي هو المعيار .الأفكار الغربية هي المعيار، و كل ما عدا هذا هو متوحش – متخلف - بدائي – إرهابي – رجعي – غير لائق – غير مقبول .

فلابد مثلاَ للفندق أو المطعم لكي يحصل على 5 نجوم أن يطبق معايير الغرب و من ضمنها تقديم الخمور

( فيضطر) مدير الفندق لتقديم الخمور حتى يصبح مطعمه 5 نجوم ( جته 5 عفاريت لما يركبوه )

و لابد ( لبعض) علماء المسلمين أن يظلوا ليلاً نهارا يدافعون عن الإسلام و أنه : ( دين السلام و دين المحبة ) و أنه ( دين لا يحض على القتال ) و أنه ( دين ينبذ العنف ) و أننا ( كمسلمون مسالمون ولن نرد عليكم بقتال أو جهاد حتي لو أبدتم شعب البوسنة المسلم أو شعب أفغانستان أو شعب كشمير المسلم أو شعب العراق المسلم أو شعب فلسطين المسلم أو شعب الصومال المسلم أو أي شعب مسلم آخر لأننا قوم مسالمون و لسنا إرهابيون إننا بقر يبتسم وهو يذبح) كل هذا خوفاً من الخروج عن السرير الغربي

و أصبح كل ما أو من يخرج عن قياسات السرير الغربي يتم ( تقييفه ) مثل بذلة سمير غانم في مسرحية المتزوجون.

وليس ما أتحدث عنه الآن خطر إتخاذ المعايير الغربية مثالاً يحتذى و لكن الموضوع خطر تغير هذه المعايير لأنها معايير بشرية و أبسط شيء أبسط شيء يجب أن يتوفر في المعايير هو الثبات

فما هو مقبول الآن يمكن ألا يكون مقبولاً بعد قليل وما هو غير قانوني الآن يمكن أن يصبح قانونياً بعد أعوام

مثل حظر الخمور في أميركا في الثلاثينيات أو عدم صحة زواج المثليين ( اللواط و السحاق )

كل هذه الأشياء كانت محظورة و تم تقنينها.

إذاً الحل في معيار ثابت ... في قوانين محكمة

ولا أجد ذلك بكل موضوعية إلا في الشريعة الإسلامية

لأنها المعيار الثابت المتطور مع احتياجات الناس

أما من يفضلون السرير الغربي فأقول لكم أنتم اخترتم الفريق الخاسر

و أرجوكم أرحمونا من التبعية العقلية و الأمراض العقلية التي أصبتم بها من هوسكم بالغرب

أرجوكم لا تبكرزونا ( حلوة تبكرزونا دي !!!؟؟؟ )

الموضوع التالي : ُملاك الحقيقة المطلقة ....مراد و هبة

حوار عقلي



كم أبدو غريباً في هذه الصورة

لكم من السنين مرت........؟ 3 سنوات
كم تغيرت من حينها!!!
كم تغيرت أفكارك!!!
كم أصبحت عنيداً!!!
كم أصبحت عاقلاً من حينها!!!
ماذا تعلمت؟؟؟
ماذا اكتسبت؟؟؟
ماذا خسرت؟؟؟
الحمد لله أنني لم أعد أنت
فبالرغم من أنك تبتسم لي الآن
و أنا عبوس الوجه الآن
إلا أنه شتان
شتان ما بيني و بينك
أرجو جل ما أرجو
ألا تعود أبداً
تلكم الأيام
..................
..................
ومن فضلك
أيها السمج
كف عن الإبتسام

Friday, May 18, 2007

أشياء أراها

رأيت الآن- الساعة الحادية عشر مساءاً- رجلاً متوسط القامة في الـعقد الخمسين يمتد كرشه لمسافة سنتيميترات لا بأس بها ويحمل كيساً بلاستيكياً ممتلئ بأشياء كثيرة لا أدري ما هي ربما أقراص طعمية و بضعة أرغفة من العيش ( الفينو ) و يرتدي نظارة وقد نزل تواً من الميكروباص و يجرى عابراً الشارع بسبب السيارات المسرعة كل هذا رأيته من نافذة المطبخ..... كل هذا رأيته في لحظات خاطفة.... وفكرت: هذا الشخص يشبه أي أب مصري ربما هو يشبه أبوك أيضاً ....أو أبي......ربما يشبهني أنا شخصياً بعد بضعة أعوام.

وفكرت : هذا الشخص له منزل وله زوجة تنتظره وله أولاد يجلسون لمشاهدة التليفزيون سيهرعون إليه لإستقباله على الباب يتلقفون منه أقراص الطعمية و أرغفة العيش ( الفينو ) – لو أنهم صغار السن و مطيعون-

وسيفرحون بما أحضره لهم و سيفرح هو لفرحتهم ويتناسى متاعب و شقاء اليوم وبعد العشاء سيضع جسده على السرير شاعراً بأن كل عظمة من عظام جسده بدأت أخيراً تتخذ و ضعاً مريحاً و أنه من فرط تعبه غير قادر على التقلب في السرير سينام كلوح الخشب و غداً يوم جديد ..........

لا

هذه ليست حياة

فهذا الشخص التعيس السعيد غابت عنه أشياء كثيرة و غاب عن الدنيا وغاب عن الوعي ولم يعد يهمه سوى الأولاد و المرتب و مطالب البيت و المواصلات و الأسعار ..... أسمعك تقول وهل هناك ما هو أهم..............

للأسف نعم هناك ما هو أهم :هناك الوعي ........الوعي بما يجري حولك، الوعي بموقعك من خريطة الحياة بل موقعك من خريطة الكون أين أنت ؟ و إلى أين تؤول ؟ ....الوعي بضرورة التطور ....الوعي بنفسك وعقلك وجسدك

أين أنت ؟ إلى أين أنت ذاهب ؟ ماذا تفعل ؟ لما تفعل ما تفعل ؟ ماذا تريد أن تفعل ؟ أم أنك قد كففت منذ سنين أن تريد.

الوعي بالإرادة : أنت لست حمارا

فلما رضيت بالإنحناء

لما رضيت بالإنحناء

فكرت : هل أنا حقاً راغب في الزواج من بنت الحلال و إنجاب أولاد حلال آخرين يرثون من أبيهم و أمهم الذل والخضوع و الخنوع و الرضا بالقليل و الكسل و السلبية و الغباء و التقليد الأعمى و التقاليد العمياء والأذنان الطويلتان و الذيل و البردعة.

لا أريد أن يكون ميراثي لأولادي بردعة كبيرة مزركشة من أفخر الأقمشية .... حتى لو كانت بردعة من الحرير

أريد أن يكون ميراثي لأولادي فخراً بما حققته في حياتي من إعمال للعقل و ثبات على الحق و سير عكس تيار السلبية و الخنوع و نجاحات تتلوها نجاحات وتغييراً حقيقياً أحدثه أو أشارك فيه حتى ولو لم يحدث في حياتي

هذا هو الميراث

في هذه الحالة فقط أقبل أن أتزوج و أنجب أطفالاً أفخر بهم قبل أن يفخروا بي

لا بد أن أجعلهم شيئاً و أن أعلمهم أن يرفضوا إرتداء أي نوع من أنواع البردعات الحريرية حريراً طبيعياً كان أو صناعياً و أنها هدية مردودة غير مقبولة و أنهم سيقاتلون طوال حياتهم من أجل ألا يرتدوا البردعة هم و لا أبنائهم إلى يوم الدين .

كل هذا رأيته من نافذة المطبخ

Saturday, May 5, 2007

العته و السيارات.





من الأمور العجيبة في عصرنا هذا التأثر بالغرب و تقليده و بالرغم من أنه شيء عجيب إلا أنه شيء قديم جداً ففي مختلف العصور و الأزمان كانت الدول التابعة تقلد الدول المتبوعة تقليداً أعمى فالأوربيون قلدوا المسلمين في الأندلس في الملبس و الاهتمام بالعلوم و حتى وصل الأمر إلى تعلم العربية و التشدق بها و نظم الشعر العربي . كما يحدث الآن من بعض الأناس الذين يعانون انحرافاً فكرياً و إنتمائياً نحو الغرب فيضعون بين كل كلمتين عربيتين كلمة أجنبية غالباً إنكليزية ظناً منهم أن هذا يعطى إنطباعاً لدى الغير بالإحترافية و الثقافة الواسعة
وهذا مع انقباض صدري منه إلا أنه ليس موضوعي اليوم فالتقليد قد يكون في أمور جيدة على غرار ترديد المصطلحات الإنكليزية في الطب و الأعمال و العلوم الحديثة الأخرى ولكن الذي يضايقني فعلاً هو تقليد الغرب في الأمراض التي يصاب بها و أتحدث هنا طبعاً عن الأمراض النفسية . فمن بين الأمور التي صدروها لعالمنا و لقت صداً واسعاً بيننا و خاصة الشباب ...
.

مرض الجنون
الشاب الآن ليخبر الآخرين أنه مختلف لابد له من إخبارهم أنه متخلف

وتجده يفتخر بعقله المريض الذي يخرج منه أغرب الأفكار طراً و أكثر الأفعال إثارة للإشمئزاز بل و يجد هذا شيئأ (كولاً)
ومدعاة للفخر بين ذويه........ مثال :( طولي 190سم وزني90كجم أتمتع بصحة جيدة كما أتمتع ببعض الخبل العقلي)


مرض الموضة
الشباب الآن من الجنسين مهتمين بآخر صيحات الموضة و أكثرها غرابة و الملابس التي يمر عليها حول كامل لا تجب عليها الزكاة و لكن يجب حرقها لأنها ليست على الموضة و النتيجة أن شبابنا -أطال الله أعمارهم و كبر في عقولهم - لا يهتمون أو يتابعون سوى آخر تسريحة شعر أو آخر مقاس للبنطلون هل هو واسع جداً أم ضيق جداً أم آيل للسقوط أو مستعمل أو قذر أو زنجي و غيرها من الخزعبلات حتى أن من يرتدي قميص و بنطلون عادي جداً هو الشخص الذي ينظرون إليه بإستغراب من هذا المعتوه

مرض السرعة
من الأشياء الأخرى التي أهتم الشباب بها منذ وقت بعيد السرعة فأصبح لابد للشاب أن يقود السيارة بأقصى سرعة تسمح بها أعصابه وتسمح بها سيارته حسب موديلها
بغض البصر عن ما لهذه النوعية أو لهذه الثقافة من تأثير خطير على الشباب وما تسببه من حوادث .....ومن شاء فليتابع المطاردات التي تعرض على القنوات أو البرامج الأميركية و التي قد يكون بطلها شخص عادي تأثر بأحد الأفلام أو بهذه الثقافة.

القاسم المشترك الذي أجده في هذه الأشياء و غيرها هو الخواء الفكري الذي تمثله والرغبة في التميز عن طريق الغرابة أو إدعاء الغرابة أو كسر روتين لحياة مملة ......ولن تكون مملة طبعاً إلا إن كانت منزوعة الهدف أو سمها إن شئت منزوعة الدسم.

Thursday, May 3, 2007

محمد يحيي ------ المتمرد


عندما أسأل عن الحب والحنان

أعرف أنى

أحيا كانسان

وعندما أسأل

عن الحرية

عن الخطة والقرار

والنظرة الفردية

تطلق صفارات الانذار

وتسحقنى المدفعية

تقتل أفكارى

أطفال

بشفاه قرمزية

تصادرها لبيوتها الأصلية

لأوراق مطوية

لكتب منسية

وتنصب لى الطريق

وأغوص فى وحل

من الروتين

من التقاليد العرفية

وفى النهاية

تحيلنى لآلة

لاتدرى ما الحب أو الابداع

لاتدرى سوى

الأوراق النقدية

تحيلنى لشىء يائس

ضعيف

وأحيانا

بندقية

وطني أنا......أنا وطني



عندما أقارن (يبقى أنت أكيد في مصر) بـ ( ما هي للبيع الكويت ) أجدني أشعر بالغثيان و الرغبة في القيء ففي الأولى أجد مجموعة من (.........) يرتدون (.........) و(...............) ويغنون عن حب مصر و عن صلاة العصر - الحمد لله أنهم لم يتحدثوا عن صلاة الفجر لأنه كان سيتم حذفها من الرقابة- و أجد كلاماً مبتذلاً هدفه أن يشعر الناس - الشعب - كم هم جيدين و كم أن الحال زي الفل و القشية معدن - لا أفهم معناها اللغوي - وكم أن سكان العالم كله يحسدوننا و سيظلون على الجو الجميل وعلى الفول و الطعمية و كوب الشاي الأسود و الأهرامات و أبو الهول و النيل و أن مصر أم الدنيا و أنه يجب علينا ألا نتبطر على النعم التي أنعم الله علينا بها والتي ينهبها السادة و أننا أفضل دول العالم و أن مصر لها دور ريادي على الصعيدين العربي و العالمي و أنه (ليس في الإمكان أفضل مما كان )
ولكن للأسف خيراتنا منهوبة و الشعب مقهور و البلد ذاهبة إلى الهاوية و الاقتصاد في تدهور مستمر و الجنيه أصبح أقل قيمة من أوراق الجرائد و المواطن المصري أصبح مثالاً يحتزى به بين دول العالم في الصبر و التحمل الذي فاق تحمل أي حمار يضرب بالسياط على مطلع .
ناهيك عن (.........) الذين يرتدون (.........) و (...............) فمظهرهم لا يدل على كثير وطنية و لاهم قدوة لغيرهم فما دام هؤلاء هم من يتغنون بالوطنية و حب مصر فلا عجب أن سائق التاكسي يفضل زبوناً عن الذهاب إلى استفتاء الدستور الأخير - كما أخبرني- و لا عجب أن يفرح أحد الأشخاص بسبب الهدف الأول لبرشلونة على الأهلى فأخذ يضحك و رفع يده في الهواء و قال: هيييييييه و أخذ الناس ينظرون إليه في إشمئناط وهو لازال يضحك و لم يشعر بأي حرج .
بينما عندما أسمع نشيد ( ما هي للبيع الكويت ) للشيخ مشاري العفاسي أشعر بحبه للوطن و بصدق مشاعره و قوة انتمائه كما أنه قدوة و شخص يفتخر به و يصلح كرمز للكويت . ولا عجب أن يحب الكويتيون الكويت (ماهي مظبطاهم ) على حد تعبير أحد أصدقائي ولاعجب أن يحب الإماراتيون الإمارات ولا السعوديون السعودية ولكني أجد من العجيب أن يحب المصريون مصر....بل أجد من العجيب أن يحب المصريون المصريين و إنا لله و إنا إليه راجعون.
ملحوظة : الشخص الذي نظر الناس إليه بإشمئناط هو أنا.

Wednesday, May 2, 2007

أشياء

سنتحدث عن أشياء
أشياء تهمني وحدي أو أشياء تهمنا كلنا أو أشياء أريدها أن تهمك أو أشياء لا تهم أحدا وأرغب في التحدث عنها بدلاً من التحدث عن أشياء لا يفيد التحدث فيها.أنت تعرف هذه الأشياء الغير مفيدة التي يتحدث عنها الجميع. أنت تقرأ هذه الأشياء في الجرائد ،أنت ترى هذه الأشياء في التليفزيون و في الشارع و على أغلفة المجلات. لذا دعنا لا نعيرها إهتماما و لا نتحدث عنها. ولنهتم فقط بهذه الأشياء التي سنتدحث عنها .........يتبع